logo

أكاديمية القاسمي تشترك في الأسبوع الدّولي لتبادل الطّواقم الأكاديمية في جامعة الأناضول بمدينة اسكيشاهير التّركية

أكاديمية القاسمي تشترك في الأسبوع الدّولي لتبادل الطّواقم الأكاديمية في جامعة الأناضول بمدينة اسكيشاهير التّركية

  • 24/06/2023

أكاديمية القاسمي تشترك في الأسبوع الدّولي لتبادل الطّواقم الأكاديمية في جامعة الأناضول بمدينة اسكيشاهير التّركية

ضمن سعيها الدّؤوب وحرصها على وضع اسمها على خارطة التّعليم الأكاديميّ الدّولي، دفعت أكاديمية القاسمي بوفدها الممثّل للمشاركة في الأسبوع الدّولي لتبادل طواقم التّعليم العالي الأكاديمية؛ الذي نظّمته جامعة الأناضول في مدينة اسكيشاهير التّركية، وقد تكوّن الوفد من نائب رئيس أكاديمية  القاسمي الدكتورة عبير وتد نائب رئيس الأكاديميّة لتطوير البرامج والمشاريع الأكاديميّة ومديرة مكتب رئيس الأكاديميّة السيّدة نغم بشارة عابدين والدكتورة أفنان غرة مواسي مديرة مكتب العلاقات الأكاديمية الدّولية.

استضافت وحدة العلاقات الدّولية في جامعة الأناضول الحكوميّة فعاليات هذا الأسبوع لعام 2023 وقد شارك في هذا الحدث 40 أكاديميًا من مؤسّسات التّعليم العالي لـ 17 دولة مختلفة.

تعدّ جامعة الأناضول من كبريات الجامعات التّركيّة التي يدرس فيها ما يقرب من 23000 طالب منتظم (في الألقاب الأولى والثّانية والثّالثة)؛ كما يتعلم داخل حرمها الجامعي أكثر من 1000 طالب أجنبي، بالإضافة إلى ما يزيد عن مليون طالب ممّن يتعلمون ضمن برامج خاصّة بالتعلم عن بعد تخولهم للحصول على الألقاب الأكاديمية الثلاثة في عدة مواضيع، ومن الجدير ذكره أن جامعة الأناضول تتمتّع بخبرة ما يقارب 40 عاما في مجال التّعلم عن بعد.

في الجلسة الافتتاحيّة، برئاسة الدكتور بيلجي كاغان أوزدمير مدير مكتب العلاقات الدّولية في جامعة الأناضول، قام ممثلو مؤسّسات التّعليم العالي من كلّ من البوسنة والهرسك، بلغاريا، الجزائر، إندونيسيا، المغرب، غانا، كوريا الجنوبية، كازاخستان، كوسوفو، ليتوانيا، لاتفيا، لبنان، رومانيا، تونس وأوكرانيا بالتّعريف عن مؤسّساتهم التّعليميّة، وقدموا عروضا شملت معلومات تعريفيّة حول عملهم في مجالات التّعليم العالي، وقد قامت – في هذه الفقرة – د. أفنان غرة مواسي بعرض معلومات هامّة عن أكاديميّة القاسمي وتميزها ككلية ممثّلة للأقليّة العربية في إسرائيل، وأشارت إلى أنها تشمل 4 عمادات وما يقارب 45 قسما ووحدة أكاديمية،  وتنفرد في أنّ نسبة الطّالبات فيها تقارب الـ 90% من عدد الطلاب، وهي بهذا تستجيب للنّسيج الاجتماعي المحافظ للسّكان العرب في البلاد الذين يشعرون بالأمان لوجود بناتهم في بيئة أكاديمية عربية محافظة، وفي نفس الوقت تشجّع أكاديمية القاسمي تقدّم النساء في المؤسسة وتمنحهن أدوارا قيادية، هذا وقد أشارت د. مواسي إلى بعض نقاط القوة التي تتميز بها القاسمي؛ إذ أنّها كليّة تابعة للأقليّة العربيّة الفلسطينيّة في البلاد، وهي في الوقت نفسه تعزّز توجها متعدّد الثّقافات يتمثّل في دمج محاضرين يهودًا ضمن طاقمها التّعليمي، كما أشارت إلى تفرّدها في تعليم موضوع الدّراسات الإسلامية حيث يدرّس فيها بشكل حصري ولا يوجد في أية مؤسّسة أخرى للتعليم العالي في البلاد، وهي بهذا تحرص على بثّ قيم الدين الإسلامي وثقافته ضمن توجه معتدل يحاكي الواقع ويتفاعل معه.

حفل الأسبوع بحلقات النّقاش والورشات والدّورات التّدريبية والرّحلات على مدار أربعة أيام كاملة؛ وقد هدفت إلى تعارف المشاركين من الدّول المختلفة وتشجيع بناء العلاقات والبرامج وتبادل الخبرات فيما بينهم.

يذكر أن الورشات ركزت على أهمية تدويل التّعليم العالي من خلال مساهمات المشاركين في الجلسات المتوازية، وتشجيع تبادل الخبرات في برنامج ايراسموس وبرامج الاتحاد الأوروبي الأخرى. كما عقدت اجتماعات تناولت التّعاون الثّنائي مع أكاديميّين في جامعة الأناضول من كليات الاقتصاد والعلوم الإدارية وعلوم الاتصال والحقوق والسياحة.

قام المشاركون كذلك بزيارات شملت مراكز التّطبيقات والأبحاث العالميّة التّركية، ومنتزه Sazova للعلوم والثّقافة والفنون، وفي ختام الحدث الذي استمر لمدة أربعة أيام عقدت جلسة تقييم أعقبها توزيع الشهادات للمشتركين من مختلف الدول.

Skip to content