الاستيعاب الأمثل: مدرسة القاسمي الابتدائية نموذجا
شهدت أكاديمية القاسمي يوم السبت 25.2.23 يوما دراسيا مميزا بمشاركة بمئات المعلّمين والمعلّمات من مختلف التخصّصات، سواء المتخصص (ستاج) أو المرافق (חונך) أو المبتدئ في سنة عمله الأولى (מורה חדש)؛ الذين حضروا من جنوب البلاد إلى شمالها ومن القدس والمدن المختلطة.
شمل اليوم الدراسي فقرات متنوعة؛ افتتحها الدكتور سمير مجادلة رئيس قسم الدّخول إلى التّدريس في الأكاديميّة مرحبا بالحضور ومؤكدًا على أهمّية عقد مثل هذه الأيام الدّراسيّة بمحتواها الهادف.
تلاه د. طارق مراد – مفتّش الدّخول إلى التّدريس في الكلّيّات العربيّة في المجتمع العربي – الّذي تطرّق إلى قضايا تخصّ الدّخول إلى التّدريس في المجتمعين العربيّ واليهوديّ وتحدّث عن إمكانيات الالتحاق بالعمل في المدارس اليهوديّة.
ومن ثمّ قدّمت مدرسة القاسمي الابتدائية فقرة بعنوان: الاستيعاب الأمثل في التّدريس: مدرسة القاسمي نموذجا، وذلك على النحو التالي:
- عرض نتائج البحث الذي أجراه الباحثون: د. فارس قبلاوي ود. سمير مجادلة والأستاذة إيمان قبلاوي؛ بعنوان:
Practical strategies for effective teacher induction: The case of one elementary school
- سيرورة استيعاب المعلّم الجديد في مدرسة القاسمي الابتدائية، قدّمتها المعلمة إسراء غنايم مسؤولة ملف مرافقة المعلمين الجدد في مدرسة القاسمي ودمجهم.
- محاكاة لسيرورة استيعاب المعلم الجديد في مدرسة القاسمي الابتدائية؛ قدّمتها المعلمتان إسراء غنايم وإيمان بدوسي.
- ورشات عمل تمحورت حول ما تمّ عرضه من نتائج البحث ومشاهدته في المحاكاة.
هذا وقد شمل برنامج اليوم الدراسيّ عرضا مصوّرا يبيّن كيفيّة التّعامل مع كلّ ما يتعلق بالتّسجيل للتّوظيف في المراحل التّدريسيّة المختلفة؛ قدّمته السيدة دعاء بشبش مسؤولة ملفّ التّوظيف عن المجتمع العربي في وزارة المعارف.
