يعتبر هذا المقال بحثا رياديا يظهر فاجعة النكبة الاندلسية، حيث تم دراسة تاريخ وادب الفترة الاندلسية، تلك الحقيبة الزمنية المميزة من حيث الحضارة والثقافة التي وصلت أوجها حيث عاش فيها المسلمين واليهود جنبا الى جنب في أجواء من السلام والأمان ولكن سرعان ما انقلبت عليهم الظروف وتعرضوا الى مطاردات دينية وعرقية قد تم توثيقها في كتاباتهم وبالأخص في مرثياتهم وفي استغاثاتهم في طلب الحماية والتصدي للهجمات الشرسة التي نظمها الاسبان ولقد تم اتباع شتى وسائل التنكيل والتعذيب، فاقترفوا أبشع الأساليب من حرق وذبح وهدم المنازل ودب الرعب في قلوبهم من أجل استعادة حكمهم. وانتهى الامر في اجلاء من بقي وتمسك بدينه سنة 1492 وهكذا تم طي صفحة من تاريخ الاندلس العريق.
انقر هنا لقراءة الملخّص