عقدت عمادة الدّراسات العليا في أكاديميّة القاسمي يومًا دراسيًّا ضمن برنامج التّربية العلاجيّة لطلاب في ضائقة وخطر؛ تحت عنوان: البيداغوجيا العلاجيّة: النّظريّة والتّطبيق، وذلك يوم الجمعة الموافق 10.05.2024.
افتُتح اليوم الدّراسي بكلمات ترحيبيّة للعميد الأكاديمي والقائم بأعمال رئيس الكليّة بروفيسور قتيبة إغبارية، الذي أكّد على دعم الكليّة للأيّام الدّراسية، وأشار إلى أهمّية دور المعلّم في تشخيص الطّالب الذي يمرّ بحالات ضائقة أو خطر واحتوائه. تلاه بروفيسور محمد أمارة مرحّبًا بالحضور ومؤكّدًا على أهمّية الأيام الدّراسيّة، بعد ذلك تحدّث رئيس البرنامج بروفيسور يوسي جوتمان الذي شكر بدوره القائمين على تنظيم اليوم الدّراسي ورحّب بالحضور عامّة وبالسيّد حاييم مويال مدير قسم تربية الأطفال والشّباب في ضائقة في وزارة التّربية والتّعليم خاصّة.
تخلّل اليوم الدّراسي ثلاث محاضرات شائقة ومميّزة، أولاها كانت محاضرة قدّمها السيد حاييم مويال مدير قسم تربية الأطفال والشّباب في ضائقة في وزارة التّربية والتّعليم حول “معنى البيداغوجيا العلاجيّة للطّلّاب ولعمل المعلم”. تلتها محاضرة د. ردينة بدير تحت عنوان “من النّظريّة إلى التّطبيق- البيداغوجيا العلاجيّة في الحقل”، وختامًا محاضرة بروفيسور يوسي حول “المعلم التّربوي كأداة للعمل”.
هذا وقد عبّر طلاب البرنامج بدورهم عن تقديرهم لطرح المواضيع الهامّة التي تمّ تناولها خلال اليوم الدّراسي، كما أكّدوا على أهمية هذه الفعاليات لصقل شخصيّة المعلم وإغناء تجربة طالب الدّراسات العليا في الكليّة.
ساهمت في تنظيم اليوم السيّدة زهرة نواس- غانم، السّكرتيرة الأكاديميّة لبرنامج التّربية العلاجيّة لطلاب في ضائقة وخطر.
