
تُعِدّ أكاديمية القاسمي شخصية إنسانية تعتز بثقافتها الممتدة الجذور عبر السنين، قادرة على الحوار الإنساني مع الثقافات الأخرى وتبحث عن الحقّ والحقيقة في عصر ما بعد الحداثة؛ عصر العولمة والصراعات بين الثقافات المتعددة، وهذه مسؤولية ثقيلة، تحتاج إلى مراجعة دائمة للأهداف والاستراتيجيات من خلال تذويت ثقافة المأسسة وتعميق المسؤولية الذاتية بين كوادرها، والإصغاء للبدائل والمواقف المتباينة وتحليل القضايا والمعطيات بعقل منفتح واستخلاص العبر منها.
إن ترسيخ ثقافة تنظيمية ناجعة إضافة إلى الإيمان بقدراتنا وصدق رسالتنا كفيل بأن يرقى بالأكاديمية محليًا وعالميًا لتكون جامعة ذات فروع وتخصصات متعددة يؤمها طلبة من ثقافات متباينة.