تخصص الطفولة المبكرة:
يعتبر قسم مربيات الأطفال المحور المركزي في إعداد الطالبات في مسار الطفولة المبكرة للتعامل مع الرضع، والأطفال الصغار من سن الولادة حتى السادسة وكذلك في توفير قاعدة للوحدة التي تتركز في التدريس في الصفوف الأولى -الثانية. إن هدف القسم المركزي هو إكساب الطالبات معرفة وفهما عميقين لمواضيع متنوعة ولقضايا حيوية لرعاية الأطفال وتطورهم ليكونوا فعالين، محبين للاستطلاع، مبدعين، وسعداء. نعدّهم للانتقال إلى الإطار المدرسي بعد أن كونوا قاعدة راسخة تساعدهم على الاندماج في الإطار الجديد بسهولة. ولذلك يتطلع القسم إلى إكساب الطالبات تجربة وخبرة تعليمية هامة تعزز التفكير الإبداعي التطوري والنمو الشخصي. تعكس الخطة التعليمية في القسم رؤيا تربوية تطورية-شاملة وتعتمد على التوجه الشمولي التكاملي الدمجي في الطفولة المبكرة، بحيث نرى أن للإطار التعليمي وللمجتمع وللعائلة تأثيرا كبيرا على بلورة فكر الطفل. في مسار الطفولة المبكرة نحن نسعى لتأهيل معلمات/مربيات يحملن هذا التفكير للعمل على تطوير شخصية الطفل العربي في البلاد. والتأثير على نموه، بلورة فكره وبناء رؤيا باحثة وتفكير ناقد لدى الطفل.
للمزيد حول تخصص الطفولة المبكرة
عملية إعداد الطالبات تركز على نموهن وتطورهن المهني-شخصي في إطار ثقافي ينتمين إليه، ويعملن فيه.
إن التحدي المركزي أمام القسم في السنوات الأخيرة هو الوصول إلى توازن بين مجالات المعرفة الكثيرة اللازمة لإعداد معلمات الروضات، وبين تعزيز وفهم الجوانب والقضايا الهامة التي تتعلق بالعمل مع أطفال في جيل الطفولة المبكرة، وكذلك تطوير كفاءات وقدرة مهنية ومهارات تفكير للتعامل مع القضايا المركبة والخاصة في الحقل.
يطمح القسم إلى أن يوفر للطالبات تجارب مهنية وأكاديمية حياتية متكاملة ومهمة للنمو الشخصي، تعلما فعالا وتعلما في ورشات. لذلك تكون طرق التدريس متنوعة، وتشمل أيضا خبرة بحثية بأحجام مختلفة (كجزء من متطلبات بعض المساقات والأبحاث في الحلقات الدراسية). نحن نصبو إلى تعزيز التحفيز والالتزام لدى الخريجات لدفع جيل الطفولة المبكرة قدما في المجتمع العربي، وكذلك الاستمرار في النمو والتقدم والثراء خلال سنوات خدمتهن وتطورهن المهني والأكاديمي.
تخصص التربية الخاصة:
إن المجتمعات القوية والمتماسكة هي التي تسعى إلى دمج المهمشين والضعاف بداخلها والمحافظة على كبريائهم وتقبلهم ومد يد العون إليهم ليصبحوا جزءاً فعالاً في المجتمع. فئات ذوي الاحتياجات الخاصة على مختلف إعاقاتهم ومعيقاتهم، هم جزء لا يتجزأ من شرائح المجتمع العربي المحلي، وبالتالي يستحقون الحصول على أعلى فرصهم للاندماج والمشاركة المجتمعية. ومن أجل القيام بذلك، فهناك حاجة أخلاقية ومسؤولية وطنية ملقاة على المجتمع بمختلف مؤسساته الرسمية وغير الرسمية للعمل من اجل توفير بيئات وأطر تعليمية داعمة، تسعى إلى تطوير شخصياتهم وتحقيق طموحاتهم وذلك من خلال تعليمهم بأفضل الوسائل، وتزويدهم بأدوات الاتصال والتأقلم لظروف الحياة والعمل والاندماج.
للمزيد حول تخصص التربية الخاصة
إن قسم التربية الخاصة في أكاديمية القاسمي، معد لتأهيل معلمين ومعلمات، للعمل مع فئات ذوي الاحتياجات الخاصة لأجيال ما قبل المدرسة الرسمية ولغاية البلوغ (جيل 21 سنة). إن نجاح التربية الخاصة يعتمد في الأساس على الشخصية والإعداد المهني لمن اختار هذه الرسالة. كمعلم، عليه أن يفهم المختلف ويسير بطريقة تمنحه الطمأنينة في الحياة. لهذا يجب أن يكون إعداد معلم التربية الخاصة متعدد الجوانب يعتمد على خطوات ومراحل مدروسة. و يتمثل تعدد الجوانب في عملية الإعداد بعدة نواح، ومنها:
-
إعداد وتأهيل نظري للمعلمين في مجال التربية عامة وفي جوانب التربية الخاصة بشكل خاص.
-
تأهيل عملي في الحقل من خلال تفعيل تغذية مرتدة.
-
تنمية وتطوير الجانب الشخصي للطالب من جميع النواحي.
-
تحسين عمليات التفكير ومهارات التعلم الذاتية.
-
تعميق وإبراز الجوانب الحسية والمعرفة الذاتية.
-
إيجاد وتنمية طرق ووسائل سلوكية ذات قدرة على المساعدة والنهج الإنساني.
-
تطوير القدرة لملاءمة برنامج تعليم مرن وخاص للتلميذ ذي الاحتياجات الخاصة حسب ماهية معوقاته الخاصة.
تخصص الدين الإسلامي:
يعتمد تعليم الدين الإسلامي بشكل أساسي على القرآن الكريم الذي يعد الكنز الثقافي واللغوي للمسلمين وكذلك مصدرًا لعقائدهم وفرائضهم. تعتبر معرفة القرآن الكريم وتفسيره مهمة دينية-ثقافية ملقاة بالدرجة الأولى على معلمي الدين.
ينقسم التعليم إلى مجموعتين: مواد أساسية ومواد تخصص. إن هدف تعليم المواد الأساسية هو زيادة المعرفة الأساسية لدى الطالب في الدين والثقافة الاسلامية في التخصصات المختلفة بهدف إعداد معلم يحترم دينه، مرتبط بجذوره ويعرف مدى مساهمة الإسلام في ثقافة العالم.
للمزيد حول تخصص الدين الإسلامي
كما أن أهداف تعليم التخصص هو إكساب معرفة وفهم للقرآن الكريم، تحليله وتفسيره اعتمادًا على السنة النبوية، المذاهب الأربعة وعلى آراء متعددة لعلماء مسلمين ولباحثين في مواضيع دينية في الإسلام من خلال تطوير أسلوب البحث لدى الطالب وقراءة ناقدة في قضايا متعددة في المجتمع المتحضر. هذه قضايا تثير تضاربًا في الآراء. يجب التركيز على الرسالة الثقافية، التربوية والإنسانية التي تتمثل في حب الإنسانية، احترام الديانات الأخرى ومساهمتها عالميًا للإنسانية.
تستمر خطة التعليم في التخصص أربع سنوات بحيث يكتسب الطلاب في السنوات الأولى آليات أساسية لتعليم الدين: العقيدة الإسلامية والعبادات، مبادئ الشريعة الإسلامية ومصادرها وطرق تفسير القرآن. يكتسب الطلاب مهارات في قراءة نصوص دينية من القرآن الكريم ومن المصادر من خلال نقاش ناقد ودمج المصادر المختلفة مثل العلم الذي يبحث في مصداقية ناقلي الحديث (الجرح والتعديل) وفي الأحاديث النبوية وذلك بهدف تنمية وتطوير قدرات لدى الطلاب كطلاب مستقلين. في المراحل المتقدمة يواجه الطلاب قضايا ومشاكل تلزم التعامل بالآليات والوسائل الدينية التي تعلموها في السنوات السابقة.
تخصص اللغة العربية:
يهدف تخصص اللغة العربية في مختلف المسارات إلى إعداد معلمين للغة العربية للعمل في المدارس الابتدائية والإعدادية، وكذلك لتأهيل معلمات الطفولة المبكرة لإتقان اللغة في قواعدها الأولية، وذلك لكي يكتسب الأطفال مهارات لغوية وأدبية أساسية.
كما يهدف هذا التخصص إلى إكساب الطلاب معرفة منهجية ومعمقة في اللغة العربية على مستوياتها وفتراتها المختلفة، ويطوّر قدراتهم على التعبير الصحيح الشفوي والكتابي، حيث يكسبهم القدرة على تشخيص المشاكل الرئيسية في اللغة العربية لدى المتعلمين، ويساعدهم على تلّمس الأدوات الناجعة لحل تلك المشاكل.
للمزيد حول تخصص اللغة العربية
يسعى تخصص اللغة العربية إلى تعميق الاعتزاز باللغة العربية وأمجاد الأمة، وتعميق الانتماء للتراث الثقافي والهوية العربية الفلسطينية، كما تتجسّد في الآداب العربية على مختلف أوجهها ومستوياتها اللغوية على العصور المختلفة.
ويسعى التخصص كذلك إلى توسيع آفاق الطلاب من خلال التعرّف على روائع كبار المبدعين، والتعرّف على إنتاجاتهم الأدبية.
تخصص الرياضيات:
يعتبر تعليم الرياضيات تحديًا في كل مدرسة، يهودية أو عربية، ولذا من واجب الكلية أن تعد معلمي رياضيات للتعليم فوق الابتدائي ملمين في موضوع تخصصهم، في القضايا المهنية والنفسية الناجمة عن تدريس الموضوع وذوي مهارات في أساليب تدريس حديثة ومرنة في هذا المجال.
للمزيد حول تخصص الرياضيات
إن أهداف التخصص هو إعداد معلمين ملمين في الرياضيات بفروعها المتعددة، قادرين على صياغة لغوية صحيحة يستطيعون التعامل واستعمال كتب التدريس المختلفة ومطلعين على خطط التعليم المتبعة وأهدافها، قادرين على التعامل مع خطط وبرامج تعليمية في المستقبل، قادرين على تحليل مقالات في علم الرياضيات وفي التعليم، دمج برامج الحاسوب في التدريس، يدركون الحاجة إلى جذب موضوع الرياضيات نحو عالم التلاميذ، قادرين على تخطيط دروس مع الأخذ بعين الاعتبار مستويات التلاميذ المختلفة، يهتمون بطلابهم، يصغون، يوجهون، يصححون الأخطاء، يشجعون ويطورون مستوى التفكير لدى الطلاب.
تخصص الحاسوب:
تدخل الحوسبة في جميع مجالات الحياة اليومية والأكاديمية مسهلة الكثير من المعاملات. يخرج تخصص الحاسوب نخبة من الطلاب قادرين على الاندماج في حياة تكنولوجية متطورة وقادرين على تطوير بيئة محوسبة تتلاءم مع احتياجاتهم واحتياجات المؤسسة التي ينتمون إليها. إن خطة التعليم تعد معلمين للمدارس فوق الابتدائية.
للمزيد حول تخصص الحاسوب
.هذه الخطة تدمج بين اكتساب معرفة أكاديمية وعملية بالحاسوب والتكنولوجيا، ومعرفة في تدريس الحاسوب في المدارس وفقا للحاجات الحالية والمستقبلية .يتم التركيز في تعليم علم الحاسوب على معرفة لغات البرمجة بشكل كامل، أساليب تدريس، قضايا تربوية في علم الحاسوب ومنظومة معلومات وكذلك تطبيقات محوسبة في التربية والتدريس.
تخصص العلوم:
خطة التعليم B. Ed. لتدريس العلوم في المدارس الابتدائية (الصف الأول- السادس) يتعلق تخصص العلوم المقترح بشكل مباشر بعالم الطالب وبالبيئة التي يعيش فيها واللذين يتمثلان في معرفة الطبيعة (العالم الحياتي), الإنسان والعلاقات التبادلية بينه وبين الطبيعة. يتمثل التعامل مع الإنسان ومع انجازاته في عالم غني بالمعرفة العلمية-التكنولوجية برؤية شاملة ومتوازنة تعبر عن مكانة الإنسان وتميزه في الطبيعة من خلال التأكيد على مشاركته وتأثيره على الطبيعة وعلى جودتها.
للمزيد حول تخصص العلوم
يشمل التعليم مساقات أساسية في مجالات:
-
علم الأحياء: يكون التركيز فيه على ظواهر حياتية كالحيوانات، النباتات، جسم الإنسان، الوراثة، التكاثر، البكتيريا، تربية صحية، علم وظائف الأعضاء - فسيولوجيا وغيرها.
-
علم المادة: المواد وخصائصها، مواد طبيعية، ظواهر كهربائية وضوئية (مساقات بأسس علم الفيزياء).
-
علم البيئة: جودة البيئة، الاستدامة، ظواهر حالة الطقس، علوم الكرة الأرضية، الفضاء والتكنولوجيا من خلال الدمج النوعي بين العلم، التكنولوجيا والمجتمع.
تشمل الخطة أيضا مساقات تتعلق بالعلوم بشكل عام بحيث يتم التركيز من خلالها على طرق التفكير العلمي، مفاهيم أساسية ومبادئ مشتركة في مختلف مجالات العلوم. تدرس المساقات المقترحة باستخدام وسائل وطرق تدريس متنوعة تدمج المهارات وتستخدم تكنولوجيات معلوماتية متقدمة في إطار مضمون يدمج بين التجربة في المختبر (مشاهدة وتجارب) أو ورشات عمل (بناء منتجات أو تنفيذ مشاريع) في بيئات تعلم مناسبة في المختبر أو في إطار نشاط خارج الصف، أبحاث وجولات تعليمية للتعرف على الأحياء والنباتات والظروف التي تؤثر على حياتها، جولات إلى مؤسسات التقنيات العالية، محطات لتوليد الطاقة، محطات تنقية مياه الصرف الخ..
إن هدف الخطة هو تأهيل الطلاب كخريجين ذوي معرفة متعددة المجالات في العلوم ليصبحوا مدرسين مهنيين للعلوم وللتكنولوجيا في المدرسة الابتدائية، معلمين ماهرين - في تفعيل إستراتيجيات تدريس العلوم وذوي قدرة على تنمية اهتمام وحب استطلاع التلاميذ للتمعن بمحيطهم بمزيد من الفهم والإدراك من خلال تطوير التفكير الذاتي، والقدرة على التحليل، وهي ميزات تطلب منهم كمواطنين يعيشون في العالم المعاصر ويؤثرون عليه. تحتل مبادئ التعليم الليبرالي والتفكير الناقد مكانة مرموقة في مفهوم التأهيل، وكذلك التزام للمجتمع في البيئة المحلية متعددة الثقافات، إدراك للقيم الأخلاقية العالمية ومعرفة أكاديمية مهنية واسعة لصالح السكان العرب والمجتمع في إسرائيل. ولهذه الغاية تقدم أكاديمية القاسمي لطلابها البنية التحتية الأكاديمية المطلوبة، فهم المطلوب بشكل جيد والحافز المناسب لتفعيل خطة فريدة من نوعها في تخصص العلوم.
تخصص اللغة الانجليزية:
Al-Qasemi Academy- Academic College of Education- fosters intellectual growth and academic competencies among its graduates in all fields of specialization. In line with this vision, the English Department, through both curricular and extra-curricular activities, prepares highly qualified graduates, who will eventually convey the message of the college most proudly and represent its high academic standards honorably. Thus, the English Department has set rigorous requirements and adopted strenuous admission policies to attain high levels of academic performance and efficiency among its graduates. Not only do students study for the Be.D degree, but they also intend to pursue their studies for higher academic degrees in both national as well as international universities, colleges and institutions.
للمزيد حول تخصص اللغة الانجليزية
The English Department views its students as prospect teachers, who will shoulder the responsibility of educating future generations. A purposeful myriad of courses in linguistics, literature, methodology and practicum aims at graduating students most qualified to engage successfully in pedagogical and educational processes at their respective schools.
Besides the required course work, the department has introduced lots of other extra- curricular activities, like the Debating Club, Reading Club, Drama Club, the Annual English Camp, Student Assist Student Program, etc…. to help graduate knowledgeable and all-rounded individuals, who can adapt to and effectively manage in an ever-changing global society. Consequently, the department aims at enriching the library and the pedagogical center with the best collections of sources, textbooks and audio-visual teaching aids, which generate students’ interests, motivate their enthusiasm and boost their critical acumen. A devoted and committed staff of English teachers have been working to produce a new generation of teachers, who are technologically and pedagogically savvy. Therefore, appointing new and qualified staff members, with long-standing teaching experience has become a strenuous task and a challenging responsibility.
تخصص اللغة العبرية:
מכללת אלקאסמי רואה חשיבות רבה בפתיחת התמחות בלשון ובספרות העברית דו-חוגי במסלול העל-יסודי לקראת לימודי התואר B.Ed., ומוכנה לקבל על עצמה שליחות אקדמית וחינוכית זו. החוג מתעתד להכשיר מורים ומורות להוראת העברית בבתי הספר העל-יסודיים במערכת החינוך הערבית בישראל. יתרה מזו, לימודי העברית עשויים לתת מענה הולם לבוגרים בעלי הישגים גבוהים, המעוניינים להמשיך את לימודיהם בלשון ובספרות עברית לתארים מתקדמים.
للمزيد حول تخصص اللغة العبرية
לימודי העברית נועדו לקדם את ההבנה ההדדית בין האוכלוסייה הערבית לבין האוכלוסייה העברית במדינת ישראל ולקידום הדור החדש של האוכלוסייה הערבית במערכות החיים במדינת ישראל. לימודים אלו מפגישים את הלומד עם החברה היהודית באמצעות הלשון, הספרות, המקרא וספרות חז"ל לאורך כל ההיסטוריה מן התקופה הקדם-מקראית ועד ימינו. הערך המוסף של לימודים אלה הוא "עניין של חיים" לערבים בישראל, תרומה להבנת תרבות האחר וערכיו וטיפוח עמדות חיוביות וסובלניות כלפיו.
לימודי העברית בשני תחומיה העיקריים – הלשון והספרות – מקנים לבוגר ידע, כלים, מיומנויות, השכלה פדגוגית וראייה רחבה של מטרות תכניות הלימודים בבתי הספר. הבוגרים יפעלו להעלאת רמתה של העברית בקרב התלמידים במערכת החינוך הערבית בישראל.
התכנית מושתתת על שלושה עקרונות מרכזיים:
-
סיפוק יצר הסקרנות האינטלקטואלי ביחס להתפתחות הלשון העברית לתקופותיה, לזיקתה ללשונות שמיות אחרות, לתופעות ותהליכים בלשון, לתהליכים סמנטיים המתרחשים בה, להבנת המארג התוכני והמבני של הטקסט, לדרכי תצורת מילים ולהכרת מילונים שונים ללשון העברית ומילונים דו-לשוניים – עברית-ערבית וערבית-עברית.
-
הכרת המורשת והיצירה התרבותית של העם היהודי לגווניה ולדורותיה על ידי התוודעות למגוון טקסטים מקודשים, כגון טקסטים נבואיים, טקסטים של חוק ושל אמונה, טקסטים ספרותיים מתקופות שונות ובכללם סיפורת, סיפורים קצרים, מאמרי הגות, שירה ורומן.
-
פיתוח מיומנויות לשון המשפרות ומייעלות את התקשורת הבין-אישית ואת ההבנה של תקשורת ההמונים על ידי היחשפות לשלבים של כתיבה מדעית, טקסטים בעיתונות המודרנית וסוגות שונות בשיח הספרותי. הסטודנטים יוכשרו לרכוש מיומנויות של הבעה בכתב ובעל פה ושל הבנת הנקרא ותטופח בהם יכולת ההתמודדות עם טקסטים מסוגים שונים בכלים בלשניים וספרותיים להבנה, לניתוח ולפרשנות. רכישת המיומנויות הללו יסייעו בטיפוחן גם בקרב תלמידיהם בעתיד.
הלימודים כוללים שני תחומים עיקריים:לימודי לשון ולימודי ספרות.
مسار الممتازين:
باشرت أكاديمية القاسمي منذ السنة الدراسية 2002/2003م في تنفيذ مشروع إعداد طلاب متميزين لمهنة التدريس، حيث ينهي الطالب تعلمه من أجل الحصول على شهادة B.Ed. وشهادة تدريس خلال ثلاث سنوات يحصل خلالها على منحة تعلم كاملة. تهدف الكلية من وراء هذا المشروع إلى إعداد معلم متميز ذي رؤية تربوية، قيادي، باحث، مبادر وقادر على العمل والتطور في عصر المعلومات عصر العلوم والتكنولوجيا حتى يساهم في المستقبل وبشكل فعال في تطوير وإدارة جهاز التعليم في الوسط العربي.
يتعلم كل طالب في مشروع الممتازين ضمن خطة تدريس فردية وخاصة تهدف إلى تطوير قدراته الذاتية.
تخصص العلوم والتكنولوجيا:
يمكّن تعلّم العلوم والتكنولوجيا الفرد سواء المعلم أو المتعلم من اكتساب المعرفة ومهارات التّفكير العلمي والتكنولوجي التي تعزّز القدرة على الدراسة الذّاتية للاستكشاف والإبداع في كافّة المجالات، كما يطوّر القدرة على مجاراة وتيرة التّطوّر التكنولوجي المتسارعة، ويشكّل بنية تحتيّة للنّجاح والارتقاء؛ سواء على المستوى الشخصي أو العام.
للمزيد حول تخصص العلوم والتكنولوجيا
يهدف البرنامج المقترح إلى إعداد معلمين مؤهلين لتدريس مواضيع العلوم والتكنولوجيا في المدارس فوق الابتدائية؛ بالإضافة إلى تخصّصات البيولوجيا، الكيمياء، الفيزياء والتكنولوجيا، وهو يعمل على ضمان تمكّن المتعلمين من تقنيّات التعلّم المتقدّمة والمختبرات، وذلك من أجل رفع مستوى معرفة طلاب المدارس الثانوية في هذه المواضيع وتعزيز رغبتهم في التخصّص فيها أثناء إنهاء تعليمهم الثانوي ودخولهم للحياة الأكاديمية والعملية، وتسهيل قبولهم في الجامعات في المواضيع التكنولوجية.
يعمل البرنامج على تجاوز حدود التّخصصات والكتب المدرّسة التقليديّة وصولا إلى مفاهيم تعليمية ذات أبعاد جديدة تناسب متطلبات القرن الحادي والعشرين التكنولوجية، وتعمل على الدمج بين مناحي المعرفة المختلفة كالعلوم التطبيقية (الفيزياء والكيمياء وعلم الأحياء والعلوم والبيئة والتكنولوجيا)، الهندسة (الآلات والطابعات ثلاثيّة الأبعاد)، التقنيّات الرقمية (الآلات ذات الذكاء الاصطناعي)، النانو تكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي (الوسائط واللغات الجديدة) .
البرنامج يناسب كل من يرغب بالتطوّر ومواكبة المستجدات التكنولوجية التي تعنى بالتربية والتعليم ويلبي شروط القبول.