logo

أزمة المناخ والتّعليم جلسه ضمن اليوم الثالث لمؤتمر “أزمة المناخ والتّكيّف معها” جلسة الظهيرة

أزمة المناخ والتّعليم جلسه ضمن اليوم الثالث لمؤتمر “أزمة المناخ والتّكيّف معها” جلسة الظهيرة

  • 24/06/2023

أزمة المناخ والتّعليم جلسه ضمن اليوم الثالث لمؤتمر “أزمة المناخ والتّكيّف معها” جلسة الظهيرة

  ضمن فعاليات المؤتمر الدّولي الذي عقد في حرم أكاديميّة القاسمي بين 12-15 آذار 2023 وفي اليوم الثّالث منه؛ عُقدت جلسه بعنوان “أزمة المناخ والتّعليم”، والتي طرح من خلالها محاضرون من مجال الأكاديميا والتّربية والتّعليم أبحاثا وأفكارا واستراتيجيات من شأنها تطوير المناهج الدّراسيّة وإعداد المعلّمين لأساليب تدريس جديدة بما يناسب موضوع المناخ.

تضمّنت الورشة ثماني محاضرات متنوّعة شارك فيها محاضرون من البلاد وخارجها ترأستها وأدارتها د. عبير وتد نائب رئيس الأكاديميّة لتطوير البرامج والمشاريع الأكاديميّة، وهي على التوالي:

المحاضرة الأولى والرّئيسيّة كانت للبروفسور تالي طال، وهي عميدة  كليّة تدريس العلوم والتكنولوجيا في معهد العلوم التّطبيقيّة “التّخنيون”، وكانت بعنوان “تحدّي تعليم المناخ المتغيّر في إسرائيل والجهد المنهجي المبذول لمواجهته”، وصفت خلالها كيف تمّ تبنّي جهد تطوّعي من قبل مجموعة من العلماء الذين جنّدتهم وزارة التّربية والتّعليم لهدف تطوير مناهج حول تغيير المناخ والذي ترافق بتطوير استكمالات للمعلمين بهذا الخصوص ومن ثم  الإعلان عن التّدريس الإلزامي حول تغيّر المناخ ابتداءً من العام الدّراسي 2022/2023،

المحاضرة الثّانية كانت للدّكتورة جليمور كيشت مئور، وهي مديرة قسم العلوم والرياضيات  في وزارة التربيه  والتّعليم في إسرائيل، وقد تناولت محاضرتها موضوع “تغيّر المناخ: التّعليم والممارسات”، وتمحورت حول أهداف وزارة التّربية والتّعليم وطرق تطبيقها مع الشّراكة التّامة بين مؤسسات التّعليم العالي (الجامعات) والمجتمع المدنيّ والحكومة.

المحاضرة الثّالثة كانت للأستاذ شفيع جمّال الذي يشغل منصب مفتّش العلوم والتّكنولوجيا للمرحلة الإعداديّة في وزارة المعارف، وقد ألقى مداخلته عن “ثقافة تغيّر المناخ في المجتمع العربي الزّراعي التّقليدي”، وسلّط الضّوء فيها على التّغييرات التي يمكن إجراؤها في هذا المجال للتّخفيف من استهلاك الموارد، وتداعيات أزمة المناخ في مجال الفلاحة.

المحاضرة الرابعة للبروفيسور فرانز روش، وهو محاضر في معهد التّطوير التّعليمي والمدرسي في جامعة البين أدريا، في كلاغفورت- النّمسا، وقد تحدث في محاضرته عن “تطوير التّعليم المهني من أجل التّنمية المستدامة”، وعن تجربة جامعة كلاغفورت بالشراكة مع معاهد إعداد المعلّمين في تطوير مساق تعليمي ضمن إعداد المعلّمين بهدف إكسابهم معلومات عن التنمية المستدامة.

المحاضرة الخامسة ألقاها البروفيسور إبراهيم ديلين، وهو محاضر في قسم العلوم التّربوية في جامعة أوشاك في تركيا، تناول فيها إنشاء تطبيقات مصمّمة لدعم الاستدامة في برامج إعداد المعلمين، وتطرق لأبحاث عن دمج التّصميمات في عمليّة البحث العلمي، بما فيها تصميمات لبحث الاستدامة وتغيّر المناخ.

المحاضرة السّادسة ألقتها البروفيسور فاطمة اوزدجورو، وهي محاضرة في قسم العلوم التّربوية، كلية التّربية في جامعة أوشاك، تركيا، وتناولت في مداخلتها “مقارنة بين منهج التّعليم البيئي التّركي لعامي 2015 و2022 فيما يتعلّق بتغيّر المناخ”، أجرت خلالها مقارنة للأهداف والمحتوى وعمليّة التّعلّم والتّعليم وأبعاد القياس والتّقييم.

المحاضرة السابعة ألقاها البروفيسور محمّد حجيرات، وهو محاضر في الكليّة الأكاديميّة العربية للتربية في حيفا، وتطرّق فيها لموضوع استخدام وسائل التّواصل الاجتماعي لزيادة وعي معلّمي العلوم بتغيّر المناخ، بالإضافة لإيجاد طرق تعلّم فعّالة تتطلّب تفاعلا اجتماعيّا يوميّا بين الطّالب والمعلّم.

المحاضرة الثّامنة والختاميّة ألقاها الدكتور عوني مصاروة، المحاضر ورئيس قسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديميّة القاسمي، وتحدّث فيها عن مفاهيم الوعي البيئيّ في مناهج التّربية الإسلاميّة في المدارس الثّانويّة العربيّة في البلاد، ومفهوم الاستدامة والحفاظ على البيئة الذي يعتبر من أساسيّات الشريعة الإسلامية، ورفع توصيات من ضمنها مراجعة المنهاج وإعادة صياغته وفق الأهداف المرجوّة.

من الجدير بالذكر أنه قد شارك في الورشة محاضرون من عدد من الدول المختلفة؛ الأمر الذي عزّز عمليّة تبادل الأفكار والتّجارب الّتي من شأنها أن تصل إلى شراكات هامّة لتطوير برامج تعليميّة تتكيّف مع أزمة المناخ في مواضيع متنوّعة ألقت الأزمة بأثرها وظلالها عليها.

هذا وقد تمّ، ضمن فقرات الجلسه، تكريم طلّاب المدارس المشاركة في مسابقة الملصقات “بوسترات” المتعلّقة بموضوع أزمة المناخ والتّكيّف معها في جميع مناحي الحياة، وقد أثنى الضّيوف على إبداع الطلّاب في تحضير المجسّمات والبوسترات وشرحها الوافي باللغتين العربيّة والإنجليزيّة.

Skip to content