استضافت أكاديمية القاسمي، يوم الأربعاء 8.5.2024، سفير دولة فيتنام السيّد لي دوك ترانغ برفقة وفد الملحق الثّقافي والتّجاري للسّفارة ومندوبين عن وكالة الأنباء الفيتنامية، حيث التقوا بعدد من مسؤولي الأكاديمية وطلبتها، وقد هدفت الزيارة إلى بحث سبل التّعاون المحتملة بين القاسمي ومؤسّسات التّعليم العالي الفيتناميّة.
استهلت اللقاء الدكتورة عبير وتد، نائب رئيس الأكاديميّة لتطوير البرامج والمشاريع الأكاديميّة ومديرة مكتب العلاقات الدّولية، بكلمة رحّبت فيها بالسّفير الفيتنامي مسلّطة الضّوء على أهمّية الشّراكات الأكاديميّة الدّوليّة وفوائدها المتبادلة، ومؤكّدة على دور مثل هذه الشراكات في تعزيز التّميّز الأكاديمي من خلال برامج تبادل الطّلبة والكوادر التّدريسيّة.
كما قدّمت السيّدة ليان مواسي، مركّزة مكتب العلاقات الدّوليّة، لمحة شاملة عن علاقات تعاون القاسمي الدّولية وأنشطتها المختلفة في هذا المجال؛ مستعرضة مساعي الأكاديميّة ومبادراتها الرّامية إلى تعزيز شراكاتها العالميّة.
من جانبها تحدّثت د ابتهال عسلي عن تجربتها الغنيّة من خلال تبادل الطّاقم مع جامعة هرخت في ألمانيا، مؤكدة على الاثراء الكبير الّذي حظيت به على المستوى الشّحصي والأكاديمي.
يذكر أنّه قد بادر إلى عقد هذا اللقاء النّاشط الاجتماعيي السيد جهاد أبو مخ وشارك فيه أيضا رئيس مجلس العلاقات الخارجيّة الصحفي خالد خليفة والمهندس بسام طباجة رئيس منتدى رجال الأعمال العرب ود. يوسف عواودة رئيس مجلس كفركنّا سابقا.
وفي ختام الزّيارة، قام السيّد إبراهيم مواسي وممثلي الأكاديميّة باصطحاب السّفير الضّيف والوفد المرافق بجولة في حرم الأكاديميّة، اطّلع خلالها على الحياة الأكاديميّة المزدهرة، فضلاً عن المرافق الحديثة التي تعكس تميّز أكاديميّة القاسمي. وقد أعرب السفير لي دوك ترانغ عن إعجابه الشّديد بالأكاديميّة وتفاؤله بشأن الشّراكات المستقبلية معها، مشيدًا بنهج الأكاديميّة الرّامي إلى إقامة علاقات دائمة مع الشّركاء الدّوليين، ممّا يمهّد الطّريق لبدء عصر جديد من التّعاون الأكاديميّ المثمر مع فيتنام.
