نشر الدكتور ساري عاصلة عضو هيئة التّدريس في أكاديمية القاسمي بالتّعاون مع عدد من المشاركين بحثا علميا تربويا بعنوان “مركّبات فينولية مشتقّة من المياه الناتجة خلال عملية عصر الزيتون تزيد من معدل نموّ وتطوّر النّباتات التي تعاني من الإجهاد الملحي” وذلك في مجلة אקולוגיה וסביבה، وقد نتج البحث عن الدراسة التي أُجريت تجاربها في أكاديمية القاسمي بالاشتراك مع طلاب مدرسة أم الفحم الشاملة على مدار ثلاثة شهور خلال السنة الدراسية 2023.
تتميّز الدّراسة بأنّها نُفّذت على يد فريق من طلاب الصّف الثاني عشر من المسار العلمي في مدرسة أم الفحم الشاملة، بتوجيه من فريق البحث في معهد التّثقيف العلمي التّكنولوجي في أكاديميّة القاسمي.
ضمّ طاقم البحث كلا من: ساري عاصلة أ، ب، عبير شحادة ناصرب، نادين خليفةج، مرام محاميدج، عدن أغباريةج، آية محاجنةج، محمد محاجنةج، رائد أغباريةج، جهاد أغباريةج، علا ديبأ، نائل أبو رعدج، آلاء محاجنةج.
أ معهد التثقيف العلميّ، كلية العلوم، أكاديمية القاسميّ
بمعهد الأبحاث التطبيقيّة، جمعيّة الجليل
ج مدرسة أمّ الفحم الثانويّة الشاملة
ملخّص الدّراسة:
تتميّز مياه الصّرف الصّحي النّاتجة عن عصر الزيتون في شكلها الخام بمحتوى سام يمكن أن يسبّب تلوّث التّربة والمياه الجوفيّة، ويؤخّر نموّ النّبات، ويضرّ بالتّوازن البيئي والتّنوّع البيولوجي. ومع ذلك، يمكن لتقنيّات المعالجة الجديدة أن تجعل مياه الصّرف الصّحيّ هذه صديقة للبيئة، لأنها تحتوي على مركّبات فينولية، تعتبر مشتقّاتها ذات قيمة مثل هيدروكسيتيروسول Hydroxytyrosol
فحصت الدّراسة الحاليّة نشاط الهيدروكسيتيروسول Hydroxytyrosol (من مصادر تجاريّة) في زيادة تحمّل نباتات الرّيحان لتركيزات الملح العالية.
تشير النّتائج إلى وجود مورد طبيعي قيّم في مياه معاصر الزيتون وهو يعتبر من المركّبات الفينولية. لذلك، يقترح هنا إجراء معالجة أوليّة تفصل مبدئيًّا المكوّنات المختلفة هذه من مياه الصّرف، وتجمع الجزيء النّشط (هيدروكسيتيروسول Hydroxytyrosol)، وتركّزه في محلول الرّيّ المعطى للنّباتات والبساتين في التّربة المالحة، مثل تلك الموجودة في مرج ابن عامر.
رابط المقال: https://magazine.isees.org.il/?p=56678&key=guest