logo

المجلس الأكاديميّ الأعلى يعقد جلسته الأولى للعام الدّراسيّ 2024/2023

المجلس الأكاديميّ الأعلى يعقد جلسته الأولى للعام الدّراسيّ 2024/2023

  • 23/05/2024

المجلس الأكاديميّ الأعلى يعقد جلسته الأولى للعام الدّراسيّ 2024/2023

عقد المجلس الأكاديميّ الأعلى لأكاديميّة القاسمي جلسته الأولى للسّنة الدّراسيّة 2024/2023، يوم الاثنين الموافق 20.05.2024، في حرم الأكاديمية.

افتتحت الجلسة رئيسة المجلس الأكاديميّ الأعلى بروفيسور جبريئلا شاليف مرحّبة بأعضاء المجلس الذين حضروا الجلسة:  بروفيسور أمنون كسبي، بروفيسور راسم خمايسي، بروفيسور دانيل بار طال،  بروفيسور قتيبة اغبارية، بروفيسور يسحاك رايتر، بروفيسور يوسي غوتمان، بروفيسور عميرام غولبلوم، بروفيسور محمد زيدان، بروفيسور ياسين كتانة، الدكتور محمد النباري، الدكتور جمال أبو حسين، بروفيسور هلال زيد، بروفيسور نمر بياعة، بروفيسور وجيه ظاهر، بروفيسور نادر مصاروة، الدكتورة عبير وتد، الدكتورة تغريد قعدان، والدكتورة إيمان علوش.

تحدّث بعدها بروفيسور ريّان رئيس الأكاديمية مرحّبا بالأعضاء الجدد المنتسبين للمجلس الأكاديمي الأعلى: بروفيسور وجيه ظاهر، بروفيسور جهينة شحبري، بروفيسور هلال زيد وبروفيسور نمر بياعة، ثم تابع مستعرضا إنجازات الكلية خلال السّنوات الخمس الأخيرة في المجالات التّالية:

أولا: البرامج الأكاديميّة الجديدة التي تمّ افتتاحها أثناء هذه السنوات الخمس الأخيرة والتي استقطبت عددًا لافتًا من الطّلاب في كلّ منها، وهي:

برامج الّلقب الأوّل:

  1. التّربية غير المنهجية – ثنائي التّخصّص في المسار فوق الابتدائي.
  2. تدريس العلوم والتّكنولوجيا في المسار فوق الابتدائي.

برامج الّلقب الثّاني:

  1. إدارة وتنظيم مؤسّسات تربويّة 3 تخصّصات: إدارة مدارس فوق ابتدائيّة، إدارة أطر تربية غير منهجيّة، إدارة أطر طفولة مبكرة.
  2. المسار البحثي “تيزا” في برنامج التّعليم والتّعلم.
  3. المسار البحثي “تيزا” في برنامج تعليم الدّراسات الإسلاميّة.
  4. برنامج التّربية للعلوم والتّكنولوجيا (قيد الفحص في مجلس التّعليم العالي).
  5. المسار البحثي “تيزا” في برنامج التّربية للرّياضيّات (قيد الفحص في مجلس التّعليم العالي).

ثانيا: الإنجازات المشرّفة التي حصدتها الأكاديميّة خلال السنوات الخمس الأخيرة، وكان من أبرزها: حصول ستّة من محاضري الأكاديميّة على درجة بروفيسور مشارك (بروفيسور وجيه ظاهر، بروفيسور جهينة شحبري، بروفيسور نمر بياعة، بروفيسور هلال زيد، بروفيسور قتيبة اغبارية وبروفيسور نادر مصاروة)، وحصول محاضر واحد على درجة الأستاذية الكاملة (بروفيسور أنور ريان)، وتقديم ملف اضافي خلال الاسبوع الأخير لدرجة بروفيسور مشارك لمصادقة مجلس التّعليم العالي.

ثالثًا: توقيع اتّفاقيّاتErasmus+  مع عدّة مؤسّسات أكاديميّة عالميّة، وتطوير شراكات مع مؤسّسات أكاديميّة محليّة، وفوز الأكاديميّة بعدد من المناقصات والنّداءات والمنح البحثيّة.

رابعًا: الزّيادة اللافتة في أعداد الطّلبة خلال هذه السّنوات الأخيرة حيث تمّ مضاعفة أعداد الطّلاب الكلّي في الأكاديميّة. في حين هناك تناقص مستمر خلال السنوات الخمس الأخيرة في أعداد الطلاب العرب في باقي المؤسسات الأكاديمية لاعداد المعلمين وخاصة العربية منها.

خامسا: قدّم شرحًا عن الجهود التي بُذلت في سبيل السّعي لاستحقاق الفوز بالنّداء الذي تقدّمت إليه القاسمي لإقامة كليّة عربيّة عامّة في مدينة عربيّة؛ والذي سوف يقرّره أعضاء مجلس التّعليم العالي ولجنة الميزانيّات والتّخطيط الذين زاروا الأكاديمية في كانون الثاني المنصرم، وقد أبدوا تقديرهم بمقدّرات الأكاديميّة وإنجازاتها.

كما تمّ حتلنة أعضاء المجلس الأكاديمي الأعلى بتعيين بروفيسور محمد أمارة رئيسًا جديدًا للأكاديميّة وسوف يبدأ عمله بتاريخ 01.09.2024 متمنّيًا له التّوفيق والنّجاح في مهامّه الجديدة.

هذا وقد تمّ اتّخاذ القرارات التّالية خلال الجلسة:

  • إقرار تعديل بعض أنظمة منح الألقاب الأكاديميّة المختلفة محاضر/ محاضر كبير/ بروفيسور مشارك / بروفسور.
  • منح صلاحية التوقيع على شهادة إنهاء لطلّاب السّنة التّحضيريّة لكلّ من: مدير السّنة التّحضيريّة ومدير دائرة التّحصيلات.
  • الطلب من المجلس الأكاديمي الداخلي إدراج مساقات في اللغة العبرية لطلاب الّلقب الأول بهدف تقويتهم فيها، وإضافة مساقات في كلّ من المواضيع التّالية: الرّياضيّات، الّلغة الإنجليزية والّلغة العبرية وذلك كمساقات استكمالية لسد الفجوات وتوحيد المستويات.

في الختام أعرب أعضاء المجلس الأكاديميّ الأعلى عن رضاهم واعتزازهم بإنجازات الأكاديمية خلال السّنوات الدّراسية الماضية؛ مع تمنّياتهم بأن تكون السّنة المقبلة سنة دراسيّة مثمرة، وقد شكر بروفسور ريّان -بدوره- كافّة الأعضاء على النّقاش المعمّق المثمر الذي أجروه مع إدارة الأكاديمية خلال الجلسة والجهد المبارك الذي يبذلونه خدمة للأكاديميا والمجتمع.

Skip to content