logo

“تحدّياتنا مع الأطفال في الحضانات – نظرة شموليّة”: يوم دراسي للحضانات في أكاديميّة القاسمي

“تحدّياتنا مع الأطفال في الحضانات – نظرة شموليّة”: يوم دراسي للحضانات في أكاديميّة القاسمي

  • 30/05/2024

“تحدّياتنا مع الأطفال في الحضانات – نظرة شموليّة”: يوم دراسي للحضانات في أكاديميّة القاسمي

شهدت أكاديميّة القاسمي، مؤخرًا، يومًا دراسيًا مثمرًا بعنوان “تحدّياتنا مع الأطفال في الحضانات – نظرة شموليّة”، نظّمه قسم الطّفولة المبكرة، ووحدة التعلّم الخارجي، بالشّراكة مع مركز بدايات القاسمي للنّهوض بالطّفولة المبكرة في المجتمع العربي، وقد جذب اليوم الدّراسي، الذي أقيم في 21 أيّار 2024، نخبة من المربّيات الحاضنات، ومديرات الحضانات، ومركّزي أقسام الولادة حتى ثلاث سنوات في السلطات المحليّة، والمهنيّين العاملين في الأطر التربويّة للأطفال من جيل الولادة حتى ثلاث سنوات؛ كما تناول جملة من المحاضرات التي قدّمتها نخبة من المهنيّات العاملات في مجال الطّفولة المبكرة، وقد قامت بعرافته الأستاذة ملاك غنايم، المعالجة الوظيفيّة ومرشدة الطّفولة المبكرة في مركز بدايات القاسمي.

تركّزت مضامين اليوم الدّراسيّ على فهم دوائر التّأثير في عالم الطّفل والعلاقات بينها، وبالتّالي تجنيدها للعمل مع الطّفل بكافّة أنواع التّحدّيات التي قد تظهر في الحضانة، والتي قد تؤثّر على تطوّره السّليم وقدراته التّطوريّة والنّفسيّة والعاطفيّة وبالتّالي السّلوكيّة في الحضانة، وقد ركّز أيضًا على دور الحضانات في التّعامل مع هذه التّحدّيات، ورصد الفجوات التّطوريّة التي قد تحدث، وتوجيه العائلات للخدمات الجماهيرية المختصّة، وذلك من خلال بناء جسور التّواصل الفعّال بين طاقم الحضانة والأهل. بالإضافة إلى الدّور المهم الذي تقوم به مديرات الحضانات في تحقيق هذه السيرورة بنجاعة ونجاح لما يصبّ في مصلحة الأطفال ورفع جودة التّربية والرّعاية في الحضانة.

افتتحت اليوم الدّراسي الدكتورة خلود زبانة طناس، رئيسة قسم الطّفولة المبكرة ومديرة مركز بدايات في أكاديميّة القاسمي، ثمّ قدّمت المحاضرة الرّئيسيّة “تحدّياتنا مع الأطفال، رحلة اكتشاف دوائر التّغيير من خلال الحضانة” الأستاذة سهاد نداف عواودة، المعالجة النّفسية، والمختصّة بالعلاج التّربوي والتّطويري. تلتها الأستاذة بولينا عاقلة منيّر، المعالجة الوظيفية والمرشدة في الطّفولة المبكرة في مركز بدايات القاسمي، في محاضرتها “دور الحضانات في التّعامل مع الاحتياجات المختلفة لدى الأطفال في الحضانة”.

أعقبتها محاضرة بعنوان “بناء جسور التّواصل بين طاقم الحضانة والأهل”، قدّمتها الأستاذة سجود قعدان، المرشدة التربويّة في قسم الطّفولة المبكرة والمحاضرة في أكاديميّة القاسمي،

هذا وقد حاورت د. خلود زيانة طناس الضيفات في الختام ضمن حلقة حواريّة تلخيصيّة شملت الإجابة عن أسئلة الجمهور والتّطرّق لأهمّ النّقاط التي ذكرت أثناء اليوم الدّراسي.

أما فقرة الختام، فقد كانت معزوفة موسيقيّة تفاعليّة مع الجمهور قدّمها د. محمد خلف – فنّان موسيقيّ ومحاضر في التّربية الموسيقيّة في أكاديميّة القاسمي.

أثنت المشاركات في اليوم الدّراسي على محتواه القيّم وفعاليّته، وأعربن عن شكرهنّ العميق للقائمين على تنظيمه، كما أكّدت الدّكتورة خلود زبانة طناس في الختام على أهمّية عقد مثل هذه الفعاليات لتعزيز مهارات المربّيات والمعلمات في الحضانات، وتمكينهنّ من تعزيز جودة التّربية والرّعاية المقدّمة للأطفال في الأطر التّربوية من جيل الولادة حتى ثلاث سنوات.

تقدّم أكاديميّة القاسمي شكرها الجزيل لجميع من ساهم في إنجاح هذا اليوم الدّراسي وللحضور الكرام.

Skip to content