عمادة العلوم

وضعت عمادة العلوم الدقيقة في أكاديمية القاسمي لنفسها رؤية مستقبلية من خلال ميثاق ودستور يتماشيان مع روح العصر. تدعو رؤية عمادة العلوم الدقيقة إلى الأخلاق الفاضلة، ونشر العلم والمعرفة، والوئام والتعارف بين بني البشر كافة. تدعو كذلك إلى بناء الذات، الإنسان والأرض. وإلى تأسيس فكر علميّ صاف يعتمد على العقل والاستنباط الدقيق. اليوم، تفخر عمادة العلوم الدقيقة بالتدريس والبحث العلمي فيها. لقد مكنتها الإنجازات التي حققتها لتصفّ في مدارج أهم الكليات المنتجة للمعرفة وتكنولوجيا المعلومات المرموقة في السنوات الأخيرة. إنّ الهدف الرئيسي لعمادة العلوم الدقيقة هو تأهيل وإعداد المعلمين. يتمتع خريجو عمادة العلوم الدقيقة بخبرة وافرة في الحقل من خلال تزويدهم بطرق التدريس المتنوعة والأدوات التكنولوجية الأرقى في البلاد والتي تمكنهم من أن يصبحوا معلمين أكفاء ويساعدهم في الاندماج بنجاح كبير في العمل. تضم عمادة العلوم الدقيقة طاقمًا من المحاضرين المتميّزين في البلاد في التدريس والبحث العلمي والذين تخرجوا من أفضل وأرقى الجامعات في العالم. إضافة إلى ذلك، تشجع عمادة متعددة التخصصات، وتقدم برامج متكاملة تمنح الخريجين درجة مزدوجة في مواضيع التعلم من اجل الشهادة. مثل المعلومات الآمنة، بناء وتنسيق مواقع إنترنية تفاعلية، برمجة تطبيقات محوسبة. منذ تأسيسها، لدى عمادة العلوم الدقيقة قائمة طويلة من الإنجازات البارزة التي انجزها طاقم العمادة الأكاديمي وتواصل السعي للتميّز الأكاديمي والبحثي. تضم عمادة العلوم الدقيقة قسم علوم الحاسوب، قسم الرياضيات، قسم تدريس العلوم ومركز الأبحاث العلمية المعترف بها كمركز بحث دولي. في عمادة العلوم الدقيقة نسعى جاهدين للتميّز، نحافظ على علاقات وثيقة مع الكليات المختلفة في البلاد عبر تدريس مساقات مشتركة وتنظيم مؤتمرات مشتركة. تتميز عمادة العلوم الدقيقة في عدد الأبحاث والمقالات التي يتم نشرها في مجلات علمية عالمية، تبادر إلى انشاء مشاريع أكاديمية، تربوية واجتماعية. يتم إعطاء المنح والجوائز للطلاب. كما يتم تنظيم الدورات التدريبية الفريدة من نوعها وتقديم الدعم للبحوث والمختبرات، بالإضافة إلى تطوير المناهج الدراسية التي تتلاءم مع تعليمات مجلس التعليم العالي، ومساعدة الطلاب والخريجين في مجال عملهم من خلال اقتراح برنامج لدورات استكمال. بالإضافة إلى ذلك، استضافة العلماء المشهورين على مستوى العالم. تعمل عمادة العلوم الدقيقة جاهدة للبقاء على قدم المساواة مع الكليات الرائدة، كما وتركّز على تحديث وتطوير الدورات والمناهج التي تلبي متطلبات سوق العمل، فضلا عن انشاء وتحسين البنية التحتية البحثية والتعليمية، واستيعاب المحاضرين المتميزين، وزيادة التعاون مع المؤسسات الأكاديمية في البلاد والخارج. أتمنى للطلبة المتقدمين والملتحقين في المسارات المختلفة لعمادة العلوم الدقيقة جوًا تعليميًا ممتعًا وحيويًا ودراسات ذات انتاجية رفيعة المستوى.