عقد قسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديميّة القاسميّ متمثّلا برئيسه د. عوني أحمد مصاروة بالتّعاون مع القسم (أ) للتّعليم العربيّ في وزارة المعارف متمثّلا بمفتشة الدّين الإسلامي د. ألمازة عثامنة، يوم الأربعاء 16.11.22، الموافق 22 ربيع الآخر 1444ه، يومًا دراسيًّا قطريًا مُمَيّزًا لمعلّمي التّربية الإسلاميّة في المدارس الثّانويّة في البلاد، بهدف الاطلاع على آخر مستجدات التّقييم البديل لرصد علامة البجروت في موضوع التّربية الإسلاميّة، وكذلك إرشادات حول طرق التّدريس الحديثة للموضوع، وقد شهد اليوم مشاركة لافتة وواسعة من معلمي موضوع الدّين الإسلامي في المرحلة الثّانوية من جميع أنحاء البلاد.
قام المشاركون قبل بداية برنامج اليوم بجولة في مرافق الأكاديميّة ومراكزها التّعليميّة، ثم افتُتِح اليوم الدّراسيّ بتلاوة عطرة من الذّكر الحكيم تلاها الأستاذ المربي طالب عويسات، تحدّث – بعدها – بروفيسور ياسين كتانة عميد العلوم الإنسانية في أكاديمية القاسمي مرحبًا بالحضور، ثم قدّم توصيات قيّمة لمعلمي الدّين الإسلاميّ في بيان دورهم الهامّ في إصلاح المجتمع وتنشئة الطالب على التّربية الصّالحة التي تصبّ في حفظ مجتمعنا، وفي ختام كلمته وجّه شكره لرئيس قسم الدّراسات الإسلاميّة على عقد مثل هذا اليوم المُميّز الذي يعود بالفائدة على شريحة كبيرة من معلمي موضوع الدّين الإسلامي.
أعقبه د. عوني أحمد مصاروة رئيس قسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديميّة القاسميّ مباركًا -بداية – للدكتورة ألمازة عثامنة تعيينها مفتّشة لموضوع الدين الإسلاميّ، ومبيّنًا البرامج التي يقوم بها القسم لتعزيز مكانة معلّم الدّين الإسلامي وتطوير أدائه في تدريسه، حاثًّا المعلّمين على الاهتمام بتعزيز مكانة الموضوع من خلال فتح التّخصّصات فيه، وكذلك تعزيز توجّه الطّلاب لكتابة أبحاث في موضوع التّربية الإسلاميّة لنيل الخمس وحدات تعليميّة في الدين الإسلامي، منوّهًا إلى أنّ مكتبة أكاديميّة القاسمي مستعدّة للتّعاون مع مشرفي أبحاث الخمس وحدات بهذا الخصوص من خلال منظومة الخدمات التي تقدّمها للمساهمة في نجاح طلابنا في كتابة أبحاثهم بمهنيّة.
كما وتحدّثت السّيدة أميرة حايين المسؤولة عن المجالات التّربوية للمجتمع العربي في السّكرتارية التّربويّة في وزارة التّربية والتّعليم، شاكرة أكاديميّة القاسمي وقسم الدّراسات الإسلاميّة ومفتّشة الموضوع وجميع المنظّمين والحضور على هذه المشاركة وأكدت على أهميّة مثل هذه اللقاءات في تعزيز مكانة موضوع التربية الإسلاميّة في المدارس.
ثم قام قسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديميّة القاسمي ممثّلًا بعميد العلوم الإنسانيّة ورئيس القسم بتكريم الأستاذ المربي محمود عمري – مرشد الدّين الإسلاميّ – على جهوده في رفع مكانة الموضوع وما قدّمة في خدمته خلال منصبه كمرشد قطريّ له لأكثر من ثلاثة عقود.
وفي أعقاب ذلك قدّم الأستاذ أحمد محاجنة – الموظّف ضمن مكتب العالم الكبير والمحاضر الكبير للتّقويم والبيداغوجيا – محاضرة قيّمة حول أدوات التّقييم البديل وطرق تطبيقها من خلال التّركيز على الأدوات الرّقميّة المختلفة.
ثمّ تحدّثت مفتّشة الدّين الإسلامي د. ألمازة عثامنة مقدّمة إضاءات وتوضيحات هامّة حول تجدّد التّعلّم في موضوع الدّين الإسلاميّ، ومبيّنة آخر المستجدات لرصد علامة البجروت في الدّين الإسلاميّ وفق التّقويم البديل.
في ختام اليوم الدّراسي قام رئيس قسم الدّراسات الإسلاميّة بتقديم الشّكر والتّقدير باسم الأكاديميّة لكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم المُميّز وعلى رأسهم د. المازة عثامنة مفتّشة موضوع الدّين الإسلامي، والحضور الكريم من محاضري قسم الدّراسات الإسلاميّة ومعلمي المدارس الثّانويّة، والمرشدين.
كما وتوجّه بشكره الجزيل للدكتور سفيان كبها المحاضر في قسم الدّراسات الإسلاميّة في أكاديميّة القاسمّي على عرافته لليوم الدّراسي باقتدار وتميّز، وكذلك الشكر الجزيل للسيّدة رنا أبو رقيّة المركّزة الإداريّة لتخصّص الدّراسات الإسلاميّة، ولجميع الوحدات الإداريّة والأكاديميّة والطّلاب والطّالبات المتطوّعين من أكاديمية القاسمي الذين ساعدوا في إخراج اليوم الدّراسي بهذه الصّورة الرائعة والمنظّمة، وكان لهم دور فعّال في نجاحه.
