قام وفد من أكاديمية القاسمي بزيارة الكلية الذّكية للتّعليم الحديث في مدينة الخليل يوم الاثنين 13.12.2021، وقد تكوّن الوفد من هيئة المديرين وإدارة الأكاديمية وأعضاء من الطاقمين الإداري والأكاديمي؛ حيث ترأسه بروفيسور محمد عيساوي رئيس هيئة المديرين وبروفيسور أنور ريان رئيس الأكاديمية، وقد كان في استقبالهم كل من: ممثلة مجلس الإدارة- مديرة الكلية الذكيّة الأستاذة آسيا القواسمي وأعضاء مجلس الإدارة ومديرو الدوائر المختلفة فيها.
افتتحت اللقاء الأستاذة القواسمي حيث رحّبت بالوفد الضيف، مثمّنة هذه الزيارة التي تعبّر عن العلاقة التكامليّة بين الكلية الذّكية وأكاديمية القاسمي، معربةً عن فخرها بالإنجازات الكبيرة التي حققتها الأكاديمية، والتي كان آخرها تصنيف أكاديمية القاسمي ضمن أفضل 12 مؤسسة أكاديمية عالمياً للابتكار في التّدريس عبر الإنترنت حسب تصنيفات Edx prize 2021 وأنّ الأكاديمية باتت تنافس الجامعات والكليات والمعاهد العالمية، وهي بهذا تشكّل نموذجا لافتا وملهما، وفي معرض شرحها عن الكلية الذّكية استأنفت مشيرة إلى التطوّر التكنولوجي الذي اعتمدته الكلية ضمن استراتيجيتها، بالإضافة إلى الأسلوب العلمي التفاعلي الحديث الذي انتهجته لخلق بيئة إبداعية وتحفيزية، منوهة إلى أنّ الكلية تهدف إلى تخريج كوكبة من الطلبة المتميّزين والمؤهّلين للانخراط في سوق العمل مباشرة. من ثمّ قدّم مديرو الدوائر المختلفة شرحاً تفصيلياً عن الكليّة وبرامجها المهنيّة المختلفة، والأنظمة المتبعة في التعليم، بالإضافة لعرض فيديو تعريفي يوضح كافّة هذه التّقنيات والتّجهيزات. كما وقامت د. عبير وتد بتقديم محاضره لطاقم الكلية الاكاديمي تحت عنوان “دمج التعلم الرقمي في التدريس في مؤسسات التعليم العالي”. بدوره، أشاد الوفد بالتطوّر والحداثة الملموسة في الكلية، مؤكداً أنّ مواصفاتها ترتقي إلى مصافّ الكليات الرائدة التي تمتلك تاريخا عريقا في هذا المجال، وعلى وجه الخصوص أهدافها الرامية إلى خلق التغيير الحقيقي المرجو وسعيها في الوصول إلى مستوى تعليمي وتكنولوجي عالٍ مع الاخذ بعين الاعتبار الدمج في سوق العمل واحتياجات المجتمع والجمهور، هذا وقد وضع الطرفان الخطوط العريضة الأساسية لعقد اتفاقية تعاون بينهما تشمل مؤتمرات وأياما دراسية مشتركة وبرامج مستقبلية في مختلف المجالات. وفي نهاية الزيارة اصطحب طاقم الكلية الوفد الضيف في جولةٍ تعريفية لمرافق الكلية، حيث انكشف الوفد على المستوى التكنولوجي والآلي الدقيق فيها، واطلع على الأجواء الإيجابية الموجودة بين الطواقم والطلاب الذين بدوا كأسرة واحدة تجمعها رؤية وأهداف واضحة.
